كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وفي حكاية المأمون المذكورة زيادة قال:
فخرج رجل-يعني من ناحية المأمون إلى واسط-.
قال: فجاء إلى يزيد فقال: أمير المؤمنين يقرئك السلام ويقول لك: أريد أن أظهر: القرآن مخلوق.
قال: كذبت على أمير المؤمنين فإنه لا يحمل الناس على ما لا يعرفونه (1) .
وفي كتاب (ذم الكلام): أخبرنا محمد بن المنتصر الباهلي أخبرنا محمد بن عبد الله الحسيني حدثنا محمد بن إبراهيم الصرام حدثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلي (2) حدثنا عبد الوهاب بن الحكم قال:
كان المأمون يسأل عن يزيد بن هارون يقول: ما مات وما امتحن الناس حتى مات يزيد.
__________
= إسماعيل بن رافع ضعيف وكذا شيخه والرجلان من الانصار مجهولان وأورده ابن كثير في " تفسيره " بتمامه 2 / 146 149 من طريق الطبراني حدثنا أحمد بن الحسن المصري الايلي (وقد كذبه ابن حبان والدارقطني واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث) حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا إسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:...فذكره ثم قال: هذا حديث مشهور وهو غريب جدا ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة وفي بعض ألفاظه نكارة تفرد به إسماعيل بن رافع قاص المدينة وقد اختلف فيه فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه ونص على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وأبي حاتم الرازي وعمرو ابن علي الفلاس ومنهم من قال فيه: هو متروك وقال ابن عدي: أحاديثه كلها فيها نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء.
وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة قد أفردتها في جزء على حدة وأما سياقه فغريب جدا ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة وجعلها سياقا واحدا فأنكر عليه بسبب ذلك.
وقد أورده السيوطي في " الدر المنثور " 5 / 339 342 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وعلي بن سعيد في كتاب " الطاعة والعصيان " وأبي يعلى وأبي الحسن القطان في " المطولات " وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي موسى المديني كلاهما في " المطولات " وأبي الشيخ في " العصمة " والبيهقي في " البعث والنشور ".
(1) " تاريخ بغداد " 14 / 342.
(2) نسبة إلى حنظلة بن أبي عامر غسيل الملائكة فقد قتل يوم أحد جنبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لارى الملائكة تغسله " فسمي حنظلة الغسيل.